المالك المنفذ
أصداء إنجازاتنا
المحكمون
منجم الأفكار
المعرض
الأسئلة الشائعة
علماء ومخترعون
عدة المخترع
نادي المخترعون
Donec ullamcorper nulla non metus auctor fringilla.
عالم كونياتي (كوزموغرافي) ورحالة أندلسي , ولد في غرناطة وينسب إليها , وهو من معاصري العلام الجغرافي الإدريسي ويعتبر صاحب إسهام في بنية الأدب الجغرافي العربي وهو يعتبر من أعلام القرن الفضي في الجغرافيا العربية الإسلامية شأنه في ذلك شأن الإدريسي والبكر وابن سعيد وياقوت وأبي الفدا, لقيت كتابات عن العديد من أقطار أوروبا إقبالا واهتماما وكبيرا من الباحثين الأوروبيين خاصة فيما يتعلق بشعوب ما كان يدعى بالإتحاد السوفييتي , ومن الذين أفادوا من مادة أبي حامد المازني العالم الجغرافي: القزويني, واعتبر أبو حامد عالما كوزموغرافيا (عالم بوصف الكرة الأرضية ) نتيجة لكتاباته القائمة على رحلاته ودراساته فقد قام بأول رحلة له عام 1114 فزار مصر وعاد إلى وطنه عام 1117م لزيارة سردينيا وصقلية ثم الإسكندرية والقاهرة ثانية, ثم توجه إلى بغداد فوصلها عام 1122م وأمضى فيها أربع سنوات مقربا من الوزير يحي بن جبر الذي اشتهر بتقديره للأدب والأدباء, وقد رفع أبو حامد للوزير المذكور واحدة من مصنفاته ثم زار إيران عام 1130 م وفي العالم الحالي عبر بحر الخزر (قزوين) إلى مصب نهر الفولغا, وزار بلاد خوارزم ووزع السنوات الأخيرة من عمره ما بين بغداد والموصل ودمشق ففي الموصل صنف أبو حامد المازني كتاب: (تحفة الألباب ونخبة الإعجاب) ويتسم أسلوبه بسرد الغرائب والعجائب والافتقار إلى علم الجغرافيا عموما, وإن كان يتمتع بأسلوب مشوق ووصف موقف للمعالم العمرانية والآثار التاريخية.