المالك المنفذ
أصداء إنجازاتنا
المحكمون
منجم الأفكار
المعرض
الأسئلة الشائعة
علماء ومخترعون
عدة المخترع
نادي المخترعون
Donec ullamcorper nulla non metus auctor fringilla.
يعرف في الغرب باسم: (ألبومازر أو الباماسر) منجم وفلكي إسلامي, ولد في بلخ من أعمال خراسان , وسكن بغداد وأمضى بقية عمره في مدينة واسط بالعراق, ولعبت المصادفة دورا كبيرا في حياته حيث تعرف على مكتبة علي ابن يحي أثناء توجهه إلى الحج فعدل عنه وأخذ بالدراسة فيها.
درس العلوم الرياضية والطبيعية ولكنه شغف بالتنجيم أكثر من الموضوعات الأخرى , وهو من معاصري الفلكي : البتاني , وكان أبو معشر غزير الثقافة التاريخية خاصة التاريخ الفارسي , كما كان حاد الذكاء واسع الحيلة مما ساعده على مهنة التنجيم ( الخرافات والتنبؤات على الظواهر العلمية في الطبيعة – الفلك) ويعود الفضل له في تطور الدراسات الفلكية في الأندلس وامتداد تأثيرها إلى أوروبا في مجالي الرياضيات والفلك, وقد استوحى كثير من كبار مهندسي وفناني أوروبا أفكارا وقصصا من شخصية أبي معشر ومنهم المهندس الإيطالي: بورتا, والموسيقار والمؤلف الإنجليزي : تومكنز, وقد أخرج الأخير ملهاة (كوميديا) بعنوان: (البومازر ) جرى تمثيلها عام 1615 أمام الملك جيمس الأول لدى زيارته إلى جامعة كمبريدج , ولأبي معشر البلخي مؤلفات منها: (زيج أبي معشر جعفر بن عمر البلخي) وهذا يعرف أيضا (بالزيج الكبير) , وكان يعتمد على خط نصف نهار قلعة كنكدز (في الطرف الشرقي من العالم وهي قلعة أسطورية) ولعله هو (زيج الهزارات أو زيج الألوف). كما له كتاب: (الأمطار والرياح وتغير الاهوية) وكتاب: (الزيج الصغير أو زيج القارنات) وهذا يضم سجلا طويلا لاقترانات كوكبي زحل والمشتري منذ أيام الطوفان. وكتاب: (القرانات) وكتاب: (تحيل سني العالم) , وكتاب ( المدخل الكبير على علم أحكام النجوم) ويضم إلى جانب المواد الفلكية مواد في فن التنجيم.
جرت ترجمة أعمال البلخي إلى اللاتينية على أيدي يوحنا الإشبيلي, وأديلارد الباثي, (الفيلسوف الرحالة الإنجليزي في القرن الثاني عشر) , وهو واضع كتاب حول المسائل الطبيعية على أ ساس العلوم العربية ,ولذلك عرف أبو معشر باسم البومازر في أوروبا وجدير بالذكر أن هناك مخطوطات لأبي معشر موجودة في القاهرة وبرلين وفيينا وفلورنسا.